الأحد، 3 نوفمبر 2013

هوس لا علاج له



الساعة تشير إلى الرابعة عصرا بتوقيت سان فرانسيسكو

اليوم هو السبت الموافق الثاني من نوفمبر ٢٠١٣

جالسة على سريري .. أمامي الحاسوب .. أوراق كثيرة .. كتب الجامعة

مسودة روايتي الثانية .. يفترض علي مراجعتها وتصحيحها

 .. ملفات تحوي بعض القضايا التي يفترض علي قراءتها

ونانسي تغني  لو كان ده حب يا ويلي منه .. لو كان ده ذنبي ما توب عنه ..

كثير من الأمور العالقة التي تحتاج مني جدية وحزم ..

زوجتي في العمل ولن تعود إلا مساء ويفترض علي استغلال هذه الوحدة والهدوء ..

وماذا أفعل في هذه اللحظة يا تري ؟

فتحت ألبوم الصور في الحاسوب .. أتصفح صور زوجتي الكثيرة وأضحك ..

أضحك كطفل صغير ..

أضحك كعاشقة مجنونة ..

أتمتم في سري : كم أحبك يا مجنونة .. كم أعشق عيناك ِ العسليتان ..

لم أع أبدا أنها معشوقتي المجنونة .. مهووستي ليلا نهارا ..

أيفعل العشق كل ذلك ؟؟

مر على علاقتنا أربعة أعوام .. ومر على زواجنا أكثر من عام ..

وما زلت أشعر كأنني عشقتها البارحة فقط ..

فيض عارم من المشاعر المجنونة في داخلي

تجعلني فعلا أسكر عشقا .. أهتف باسمها حتى وأنا نائمة ..

كأنني أعرفها لأول مرة .. كأنني أتعرف عليها في كل يوم من جديد

أحبها هذه المرأة .. ولم أحب قبلها .. ولن أفعل بعدها ..

هي فريدة من نوعها .. كل شيء فيها مختلف ..

كل شيء فيها هي امرأة ..

ولن أتوقف .. ولن أستسلم .. ولن أخضع .. ولن أجثو إلا لقدميها ..

شفاهها الوردية هي قبلتي الجديدة .. وقبلاتها هي صلاتي الوحيدة التي أتقنها ..

ولا أعرف غير آية ... كم أنا أحبك

يا له من هوس !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق